وأضرار النوم على الجوانب الثلاثة وتصحيح كيفية النوم
كان حبيبنا صلى الله عليه وسلم ينام على شقه الأيمان أي جانبه الأيمن فما الحكمة من ذلك ؟
من الناحية الطبيية اﻹنسان عندما يقوم للنوم يستطع أن ينام على أربعة مواضع إما على الشيق الأيمن أو إما على الشيق اﻷيسر أو على البطن أو على الظهر .
على ماجاء به الطب في تحليل كل هذه اﻷماكن
1 ) فالنوم على البطن ينتج عنه ضغط كبير على أعضاء الداخلية على البطن مثل المعيدة والأمعاء الكبيد وهذا الضغط يؤذي الجسم جدا
إذا النوم على البطن أسواء الحالات ولقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم على نوم على البطن لأن هناك رحمة في ذلك
2 ) إذا نام اﻹنسان عن شقيه اﻷيسر ينتج عنه ضغط على اﻷعضاء الداخلية الى حد ما فيصبح خطرا على الجسم
3) النوم على الظهر : فعندما ينام اﻹنسان عن ظهره فإذا تفقدنا الظهر اﻹنسان حسب ماجاء في العلوم الطبية أن العمود الفقري يوجد فيه اﻹنحناء فهو ليس مستويا
فعندما ينام اﻹنسان على ظهره فإن وزن البطن وما يحتويه يؤثرعليها وبالتالي يقل هذا اﻹنحناء وهذا غير صحي فعز وجل خلق هذا اﻹنحناء ليكون رحمة في جسم اﻹنسان
فعندما ينام الإنسان ساعات طوال على الظهر فإن اﻹنحناء العمود الفقر يقلص بالتالي هذا يحسبب ضرر في السن
4) النوم على الشيق اﻷيمن:فالنوم عليه يحافض على اﻹنحناء في العمود الفقري ولا ينتجع عنه ضغط على اﻷعضاء الداخلية للجسم
فهناك شيئ كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده الشريفة تحت خده اﻷيمن
فمن الناحية الطبيية الهنداسية يلاحض أن عندما ينام اﻹنسان على شقيه اﻷيمان يصبح رأسه يميل الى شيق اﻷسفل وهذا يؤدي الى ضغط على الرقبة فعندما يضع النبي صلى الله عليه وسلم يده الشريفة تحتى الخد فإنه يرفع الرأس ولا تكون التأثير على عضام الرقبة فسبحان الله العظيم إخواني أخواتي نلاحظ عظمة الرحمة التي جأنا بها حبيبنا صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى << وما أرسلناك إلا رحمتك للعالمين>>
فحبيبنا لم يكن متعلم القراءة والكتابة فعلمه الله عز وجل كل من هاته المعاريف الطبيية والهندسية واﻹحيائية رأفة للناس أجمعين
فهذا العلم يجب ان نتعلمه ونعلمه للناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق