هل تعلم ما هو الفرق بين الحب عند الرجل والحب عند المرأة

مامعنى الحب عند الرجل وما معناه كذلك عند المرأة؟
-الرجل في الحياة الزوجية عندما يقدم الحب يقدمه بمفهومه الذكوري ، والمرأة عندما تتلقاه،تتلقاه بمفهومها الأنثوي فتحاسبه فقط بمفهوم اﻷنثى للحب فهنا تكمن المشكلة
فالرجل أيضا عندما يتلقى الحب من اﻷنثى يتلقاه بمفهومه الذكوري لأن المرأة تقدم له الحب بلغتها فنفسيتها العاطفية الأنثوية.
فقد يأتي الحب معطرا بالخلفية اﻹجتماعية لذلك الرجل أو بالخلفية اﻹجتماعية للمرأة
تأتي بالشخصية الحساسة العاطفية جدا عندما تقدم الحب تكون حساسة وهي تقدمه
مثلا: لو أن رجل حساس تكلم عن الحب المرأة إلتفتت أو أيضا رن هاتفها ولم ترد إليه ولكن نظرت إلى الرقم أو قد تضع الصامت للهاتف هذه إلتفاة مباركة وطبيعية لمن غير حساس للرجال لأنه سيستقبله كأنها غير مهتمة
*فلماذا ينظر الرجل إليها في نظره غير مهتمة أو غير مقدرة؟
لأن الرجل ينظر إليها بعين حساسة وقلبه الغير المطمائن وبسبب حساسيته للرجل وتوتره القلبي في ذاته
*فالطريقة التي يقدم بها الرجل الحب
-نجدأن الحب عند الرجل هو الموقف يعني يحتاج لشيئ في المنزل ويقف ذلك الموقف الجميل ليعبر للمرأة عن طريقه 
-فالمرأة تقدم الحب عن طريق الرومانسية وعن طريق التعبير
ولذلك ترى الرجل قد تكون في شخصته بعض الجمود يقدم الحب عن طريق المواقف فتشتكي منه المرأة  فتقل هو لا يحبني
فعندما تسأل عن مواقفه  فترى موقف الرجال الكرام

-لكن اﻹشكالية هي أن الرجل لا يقدم الحب بقالب عاطفي.
وعلى رغم من هذا لا ننسى أن في الجانب اﻷخر نجد هناك المخادعين الذين يستعملون كلمة الرومانسية لينخدع المرأة فتقول هو يحبني ومغرق في حبي لأنه رومانسي في تعبيره
في اﻷحايين نجد الرجل في هذا الموقف خائن لها أويستعمل هذا التعبير كوسيلة لإسغلالها للحصول على الأمور التي تملكها المرأة والمرغوبة فيها للرجل

-هنا نقف عند السؤال الذي يطرح نفسه
فهل الرجل يقدم الحب للمرأة بصيغته الذكورية أم بصيغة اﻷنثوية ؟
فالحقيقة  أن الرجل يقدمه بصيغتين اﻹثنين
فالرجل يقدم الحب بصيغته الذكورية لكي يعطره بحقيقة ما في قلبيه وأقدمه بصيغة اﻷنثوي ليس الحقيقة مافي قلبي ولكن أراعي طبيعة مشاعر المتلقي
فهنا في هاتين الموقفين تامت رعاية طبيعة الملقي والمتلقي ، وكذلك المرأة تقدم الحب بنفس الطريقتين
- فالحياة الزوجية مجموعة من المهرات لتقديم ما عندك أيها الرجل ربما يكون عندك ضعف ما في شخصيتك ضعف ما في طبيعتك أوشيئ أخر وقد لاتستطع أن تعالج ذلك الضعف أو أن تقاوم ذلك العيب فكيف الحل؟
الحل أن تزاحمه بشيئ ما إجابي في شخصيتك ربما إن كنت رجل ذو مال فأكثر من تقديم الهدايا وإكنت ذو كثرة العواطف فأكثر منها لكي تغطي على ذلك العيب الذي لم تستطيع يوما إزالته نهائيا.