الخميس، 9 يونيو 2016

أسرار لا تعرفها النساء ...ولكنها تغضب الرجال عندما تذكر أمامهم

السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته إخواني أخواتي أينما كنتم
موضوعنا اليوم هو أسرار مهمة لاتعرفها النساء و تقلق الرجال أي من يذكرهم بها
=====
حسب رأي الجمهور العلماء ليس للزوج في زوجته حق الطاعة فيما يختص خدمته في البيت
يعني ليس واجبا أن تخدم الزوجة في البيت زوجها وأولادها الذين هم من فلد كبدها
يعني ليس من الواجب أن تطبخ أوتعجن أو تصلح الملابس ولا أت تعد الطعام ...
وهذا رأي العلماء المذاهب اﻷربعة الحنافية  والحنبالية والشافعي في كلا حالتين اﻹعسار واﻹيسار  يعني سوى كان معسرا ليس باستطاعت الزوج أن يأتها بخادمة أو سواء كان ميسرا يستطيع أن يأتي بالخادمة ليس من واجبها قيام بذلك
أما العلماء المذهب المالكية يقولون ليس من واجبها قيام بذلك( أي قيام بأعمال البيت) إلا في حالة الإعسار هذه الحالة لا يستطع الزوح أن يأتيها بخادمة فهنا يجب أن تقوم بأعمال في بيتها لكي لا تضيع اﻷسرة.
فإن كان الزوح ميسرا يستطيع أن يأتيها بخادمة فليس عليها قيام بأي شيء في البيت فهذا نجده غير موجود تماما عند المسلمين والمسلمات، والرجال باﻷخص لا يكرهون من يذكرهم بذلك وهذا ما جاء به الفقة اﻹسلامي عديد وعديد من العلماء الذين أكدو صحة هذا الموضوغ في كتبهم
فالعلماء المجتهدون ذهبوا إلى أن يجب عليه  أن يحضر لها كسوتها مخيطة فقط لتلبس فإن أتها بقماشة تحتاج إلى قصار والخياطة فهذه ليست كسوة المأمور بها شرعا
=====
الدليل
حديث كما جاء في الصحيح البخاري وغيره خدمة فاطمة الزهراء عليها السلام في بيت زوجها علي رضي الله عنهما كانت تعمل بيديها تطحن براحا حتى مجلت يدها وكانت تستقي حتى أثر ذلك على رقبتها وأيضا تكنس البيت حتى إغبرت ثيابها كما جاء أيضا في( الصحيح البخاري)  أنها سمعت أيضا أن أبها رسول صلى الله عليه وسلم أتاه خدم ...إلى أخر الحديث.
الأهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أدلها على شيء هو خير لها من ذلك فقال:<<يا فاطمة بنت محمد إتقي الله واعملي في بيتك وأخد مضجعك فسبح الله ثلاثة  وثلاثون واحمدي الله ثلاثة وثلاثون وكبري أربعة وثلاثون فذلك خير لكي من الخادمة قالت رضيت عن الله ورسوله>>
-فقالو: إذا خدمت مثل هاته الفاضلة (فاطمة) عليها السلام ، فمن من النساء اليوم تتأبى عن خدمة في بيتها وأهلها وهي خير دليلهم
- وفي رد أخر لإبن حازم قال: ليس في الحديث أن هذا واجب وإنما كانت متبرعة
فرعاية أولادها وخدمة زوجها ونفسها في البيت أفضل لها كونه متداول معروف بين كل شرائح المجتمعات ولكن ليس واجبا شرعيا لأن مقاطع الحقوق التي تحصل بها اﻹفتاء واﻹلزام بحكم شرعي  لا تؤخد بالتبرع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق