الثلاثاء، 12 يوليو 2016

جبل بوحياتي محمية جبلية تزخر بأنواع مختلفة من الواحيش وطبقات من الصخور الكلسية

جبل بوحياتي محمية جبالية تزخر بأنواع مختلفة من الواحيش وطبقات من الصخور الكلسية

محمية تبعد على مدينة خنيفرة قرابة 5 كيلو مترات على طريق قرية أكلموس،



سمي الجبل بهذا اﻹسم بوحياتي من قبل سكان المنطقة نسبة إلى إسم اﻷفعى أي الحية إسم اﻷول الذي أطلقوا عليه هو أبو حية لكون هذا الجبل المحمي تتوجد في أكبر اﻷفاعي السامة وأضخامها في المنطقة خنيفرة كلها ليتحول اﻹسم من أبوحية مع مروري السنين من لذن السكان إلى نطق أسهل بوحياتي 
كما يتسيم هذا الجبل بعلوي يتراوح مقداره قرابه 1000متر على سطح البحر وسفوح طويلة شديدة اﻹنحدار يصعب ولوجاها زيادة على طبقات أحجار كلسية ممتدة على طوله وراسخة في أعلاه عمودية على شكل جدران طويلة مازلت تقام التعرية منذ ألاف السنين وصخور وأخرى تأخد أشكال عجيبة تنبهر لها العين وما أجمل صنع الله




،هذا ما سهم على بقاء بعض الزواحف والحيوانات البرية أخدت الكهوف بين الصخور مأوا لها لتتكاثر،أرانب وقنافد وثعالب وطيورالحجل وحيونات أخرى عديدة تزخر بها المحمية هذا المعطى يرجع فضله إلى كل من أخذ بعين اﻹعتبار من سكان وسلطات المدنية الذين أخذو قرار صائبا وجعول منذ سنوات هذا الجبل بوحياتي محمية للحفاض على ماتبق من الوحيش و إنقاذه من اﻹنقراض زيادة على تذابير التي أخدت السلطات المدينة في جعل سكان المجاورون للمحمية المستفدون منها في الرعي حراسها الدائمون يمنعون الصيد فيها دون أن تغفل عيونهم على من تطاولته أقدامه وأتى متجها ببندقته قصد المحمية
 فسكان الذين هم في منحدرات المحمية وسكان المجاورون لها يشكلون بعض العائلات القلائل إنشقو من قبائلهم اﻷصلية من أماكن أخرى بعضهم جاؤا من أيت بوهو المتواجدة 15كيلو متر شرق خنيفرة عل طريق أجدير وسكان أخرون أتو من قبيلة أيت باجي المتواجدة على حوالي20 كيلو متر غرب مدينة خنيفرة  
 وسكان أخرون جاؤا من قبائل عديدة في منحدرات محمية جبل بوحياتي إتخدو المكان موطن لهم بديلا على قبائلهم بعد أن أرغمت السلطات المخزن في عهد الحماية الفرنسية جميع سكان اﻷصليون قبيلة أيت بوحدو الكبيرة على الرحيل من خنيفرة ومناطقها المجاورة إلى منطقة أخرى بعيدة تابعة اﻷن إلى مركز سيدي لمين كهف النسور حوالي 30 كيلو متر على مدينة خنيفرة أخدو ذاك البلاد موطنا له بيدلا غصبا عنهم 
السببب الذي أدى إلى طردهم من قبل السلطات هو كون أيت بوحدو قبيلة يستعملون القنطرة البرتغال الوحيدة أناذك على نهر أنم الربيع في عماليات الصطوا وسلب اﻷموال وإستحواد على أجمال المواشي من لذن أصحابها الغرباء الذين يأتون من قبائل البعيدة قصد المرور من تلك القنطرة البرتغال وسيلة الوحيدة للولوج من ضفة النهر الى أخرى بعدها وكثر الشكايات من القبائل المجاورة وتصيل تباعا إلى الحكومة المخزنية في الرباط وفاس فكان هذا هو السبب الحقيقي في طرذهم من خنيفرة من طرف قائد الباشا حسن وأعوانه من الحكومة.   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق