الأربعاء، 13 يوليو 2016

زيان: حكاية أعرابي القوي البنية الذي أرعب الزيانيبن وكيف تخلصوا منه

زيان: حكاية أعرابيالقوي البنية الذي أرعب الزيانيبن وكيف تخلصوا منه
في الزمان الماضي الغير البعيد كان الناس من مختلف ربوع الأطلس  يتوافون على سوق الأسبوعي لقبائل زيان بخنيفرة أمازيغ وعراب لكونه كان من أكبر الأسواق في منطقة الأطلس أناذك فكان من بينهم أعرابي وحشا ضخما وقوية البنية يأتي من قبائله العربية البعيدة إلى السوقي الأسبوعي لزيان ومعه حمار يبيع على قفتايه مواد عطريه وعلى عادته كلما يأتي ينادي ويقول أيها (الشلوح )من فيك قادر أن ينازلي  في المصارعة فعندما يخرج أحد من أقوياء زيان لينازله يحمكمه بقبضة وحشية فيخبطه مع الأرض يكون حتمه الموت على الفور  فتكررت النزال في المصارعة  مع هذا الأعرابي كلما يأتي إلى السوق ويكرر عبارته الشهيرة  أيها( الشلوح) من فيكم قادر أن ينازلني في المصارعة بسبب عزة النفس  التي تسود أفراد القبائل زيان كانو كل مرة ينازله واحد منهم كان المصير والحتم واحد هو الموت فتعالى الأسى والحزن على أفراد القبائل فكان همهم واحد البحث عن شخص من من مناطق أخرى قادر أن يقف أمام قوته لتخلص منه
أيامنا ماضت فأخبرهم أحد المصطافين إلى السوق أن هناك أحد الأشخاص يسمع به أنه ضخم وقوي البنية مثله يسكن في نواحي فاس  على الفور ذهبوا بعض الزيانين يبحثون عليه حتى وجدوه فأسردو له الحكاية الأعرابي الذي أقهرم وأنه قتل كل رجال الذين نزله في المصارعة عسى أن يجد لهم حل ويقضي عليه فأخبرهم أنه هذه الأيام قد أصبه مسمار كبير في رجليه أثناء مزاولته عمله تركيب الصفائح الأرجل للبغال والحمير فأبا أن يخرج المسمار من رجله فإكتف بإنحينائ ماتبقى من المسمار خارج رجله كونه ضخما وقويا لم يكون يحس بوجع كبير إندهش الزيانيين في هذا الأمركيف لهذا أن يترك المسمارفي رجله ويكتفي بإنحنائه فعلى الفور أنزعوا من رجله ذلك المسمار
فوعدهم هذا الرجل الضخم أنه سأتي لكن   أشرط عليهم أن يصبرو عليه حتى يشفى من دربة ذاك المسمار وبعد مرور أيام بعد رجوع الزيانيين إلى بيوتهم
ها يوم الذي يمتلؤا فيه السوق الأسبوعي أتاهم الرجل الفاسي لم يخالف وعده فقال لهم أين ذاك الرجل  الأعرابي لم ينتظرو طويلا حتى جاء ذاك الأعرابي كعادته إلى السوق فأشرو له بالأصبع إنه ذاك الذي يجرو الحمار أحدق فيه الرجل الفاسي بنظرة طويلة أخبرهم أن أثناء المصارعة إن رأيتموني أقفلت أيدي وراء ظهره فاعلمو أن النزال قد حسم وإن رأيتم الأيدي لم تقفل وراء ظهره فأفرقون قبل تحدث فضيحة ما
الأعرابي داخل إلى السوق فكرر تلك العبارة كعادته أيها(الشلوح) من فيك يستطيع نزالي في المصارعة ،دقائق قليلة حتى وقف أمامه الرجل الفاسي طالبا نزاله أمام الكل ها يون النزال الأقوياء قد قرعت طباله لم يمهل لبعض الوقت حتى إنكمشت أيادي بعضهم على البعض وراء والظهور فحكمه الرجل الفاسي بقبضة الموت رفعه من الأرض بقليل وثم أرتطمه عائد إلى أرض ثانية بقوته الخارقة للعادة فمات الأعرابي على الفور إنكسرت عضام الرجليه وأخترقوا قفصه الصدري حتى خرجوا من الأعلى من الجسم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق