خنيفرة: إرتفاع موجة الحرارة ليصبح النهر قبلة ومتنفس الأكثر لجوء
مع إرتفاع موجة الحرارة الشركي في جل مدن المغربية إلى أقصى درواتها حتى مدينة خنيفرة لم تسلم من هذه موجة الحرارية حيث إرتفاعت الحرارة فيها إلى أقصى دراجتها 43 درجة ميئوية نسبة ما يعتادها الخنيفرين في هذه الأوقات الصيفية هذه الأمواج الحرارية الحارة لم تسلم لها أجساد الأطفال الخنيفرين صغارا وكبار خاصة الطبقة الهاميشية منازليهم البسيطة تكاد بعضها أن تشبه الفرن المشتعل بالوقود النار فيستحيل النوم فيها نهارا خاصة بعد الزوال
درواة الحرارة تكاد تصيل حدها وتدفع أطفال الأحياء الشعبية ليتخدون نهر أم الربيع متنفس الوحيد وجعله كمسبح للفقراء كما يداعون وسيلة لمقاومة الحرارة فالسباحة في النهر محفوفة بالمخاطر حيث دائما ما ترتفع الحصيلة الغرق فيه إلى عشرات من الضحايا بما فيها الوفيات سبب هذا الإرتفاع المهول والخطير هو وعدم وجود مراقبين السباحة في أماكن تسبح فيها كثافة الناس على النهر وسبب أخر يعود جل مسؤلتة إلى الأباء الذين يسهون في مراقبة أطفالهم الصغار الذين قد لا تتجاوز أعمارهم العشر أو التانية عشر سنة هم الكثر من بين الأطفال الذين يقصدون النهر من أجل السباحة مهارات تظهر على البعض باكرا فيصبح في سن صغير سباحا ماهر على والعديد منهم كثر ولكن دون جدوى في غياب أو إنعادام المسابح الرياضية في خنيفرة
تذهب المواهب سودة رغم هذا العامل المفقود عشق النهر لديهم قد يتطور حتى الإدمان في غياب الحراصة يقصده الفرذ قد يسبح ويتبرد من الحراة ويرجع إلى منزليه سالما وقد يسبح ولا يرجع سالما فاللنهر خبايا وخواطر ليست مكشوفة لا يدرها المرء ولو كان سباحا ماهرا
على كل حال فالنهر أم الربيع شريان الأزرق للمدينة يعطيها نبض الحياة على طول السنين فاللشمش شعاع وللنهر زوار .
السبت، 16 يوليو 2016
خنيفرة: إرتفاع موجة الحرارة ليصبح النهر قبلة ومتنفس الأكثر لجوء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق